مدرسة سنديون الاعدادية بنات
مدرستى ترحب بكم

مدرستى عنوانها ..... التنمية ... التطور ... والجودة ... نرسم حروف النجاح

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة سنديون الاعدادية بنات
مدرستى ترحب بكم

مدرستى عنوانها ..... التنمية ... التطور ... والجودة ... نرسم حروف النجاح
مدرسة سنديون الاعدادية بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مادة إثرائية في التعلم النشط

اذهب الى الأسفل

مادة إثرائية في التعلم النشط Empty مادة إثرائية في التعلم النشط

مُساهمة  هدى الزعفرانى الجمعة فبراير 03, 2012 7:37 pm



مادة إثرائية في التعلم النشط


المبادئ السبعة للممارسات التدريسية الجيدة

1- الممارسات التدريسية الجيدة هي التي تشجع التفاعل بين المتعلم والطالب:
حيث أن التفاعل بين المعلم والطالب سواء داخل غرفة الصف أو خارجها ، يشكل عاملاً هاماً في رفع الحافز لدى الطلاب وإكسابهم الثقة بأنفسهم مما يحفزهم في الاشتراك الفاعل في عملية التعلم ويجعلهم أكثر قدرة في تفعيل قدراتهم العقلية أثناء الممارسات التعليمية التعلمية.

2- الممارسات التدريسية الجيدة هي التي تشجع التعاون بين الطلاب :
مما لا شك فيه بأن التعلم يتعزز بصورة أفضل عندما يكون عمل الطلاب في شكل مجموعات . فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك و التعاون و ليس التنافس و الانعزال .
3- الممارسات التدريسية الجيدة هي التي تشجع على النشاط :
فقد وجد أن الطلاب لا يتعلمون جيداً من خلال الجلوس والاستماع للمحاضرات ، و إنما من خلال التحدث وإعمال العقل واليدين والتأمل العميق وربط ما تعلموه بخبراتهم السابقة وتطبيقه على مشكلات حياتية ( ربط العلم بحياتهم المعاشة)

4- الممارسات التدريسية الجيدة هي التي تقدم تغذية راجعة سريعة :
حيث إن معرفة الطلاب بما يعرفونه و ما لا يعرفونه يساعدهم على فهم طبيعة معارفهم وتقييمها . فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه ويفكروا في طريقة تفكيرهم (****-cognition) و ما يجب أن يتعلموا و إلى تقييم ما تعلموا، فالطلاب يحتاجون تغذية راجعة فورية تبين لهم مدى تقدمهم في التعلم.

5- الممارسات التدريسية الجيدة هي التي توفر وقتا كافيا للتعلم:
تبين أن التعلم يحتاج إلى وقت كاف . كما تبين أن الطلاب بحاجة إلى طاقة لكي يتعلموا جيداً ، ( فالوقت + الطاقة = تعلم نشط )، فكل مهمة بحاجة إلى الوقت الكافي لإنجازها ، وكل إنجاز يحتاج من الفرد أن يبذل طاقة لتحقيق ذلك الإنجاز.

6- الممارسات التدريسية الجيدة تضع توقعات عالية:
فالتوقعات العالية للأداء تضع الطلاب في مرحلة يشعرون بأهمية الإنجاز وبالتالي يبذلون جهداً أكثر في محاولة لتحقيق هذا الإنجاز ، ورفع حاجز القفز دائماً يجعل الطلاب يبذلون جهودا إضافية لاكتساب مزيدا من القدرات اللازمة لمحاولة تجاوزه.

7- الممارسات التدريسية الجيدة تقدر التمايز وتراعي مواهب وأساليب تعلم الطلاب
فالذكاء متعدد ( Multiple Intelligent ) ، وللطلاب أساليب مختلفة في التعلم ، و بالتالي فإن مراعاة أساليب التعلم المختلفة لدى الطلاب والتنويع في طرائق واستراتيجيات التدريس ، وتقديم مهام مختلفة ومتنوعة، من شأنه أن يعزز التعلم النشط لدى الطلاب .
الحاجة إلى التعلم النشط
ساد التلقين والحفظ الصم ،وأصبح المقياس الحقيقي للتعلم في كثيراً من الحالات هو كم المعلومات التي يحفظها الطالب وقادراً على استرجاعها متى ما دعت الحاجة لذلك ( سواء في الاختبارات التحريرية أو الشفوية ، ...الخ ) وسارع المهتمين باستراتيجيات التعليم والتعلم من خلال السعي الحثيث على مدى عقود من الزمن للخروج من تلك الحالة التي ربما يتحقق من خلالها تعلم ولكنه ضعيف الأثر أو غير ذا معنى ،و التي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة منطقية في عقولهم بعد كل نشاط تعليمي تقليدي .ويهدف التعلم النشط إلى عدة أمور ، ومنها:

1- يشجع المتعلم على السعي نحو الفهم العميق للمادة المتعلمة.
2- التنويع في أنشطة التعلم بما يتلاءم مع أساليب التعلم المختلفة لدى الطلاب.
3- تشجيع الطلاب على ربط التعلم بمواقف الحياة المختلفة.
3- ربط الأفكار والمفاهيم والمعلومات بما لدى الطالب مسبقاً.
4- تعويد الطلاب على التعامل مع المشكلات المختلفة وأهمية العلم في حلها والتصدي لها.
5- تقوية الثقة بالنفس لدى الطلاب ، وحفزهم نحو التعلم.
6- إكساب الطلاب مهارات العمل الفريقي.
7- تشجيع الطلاب على ممارسة مهارات التفكير أثناء عملية التعلم.
تطبيق التعلم النشط ( ودور المعلم والمتعلم ):
يتطلب تطبيق التعلم النشط تغيير حقيقي في أدوار كل من المعلم والمتعلم ، وذلك من خلال تفعيل دور الطالب في عمليتي التعليم والتعلم ، بحيث يكون المتعلم هو محور العملية التعليمية داخل غرفة الصف ،يشارك مشاركة فاعلة في العملية التعليمية وليس مجرد مشاهد ومستمع سلبي أي أن المتعلم مشارك نشط في العملية التعليمية التعلمية من خلال القيام بتنفيذ الأنشطة التعليمية المتعلقة بالمادة المتعلمة ، مثل:
- المناقشة ، وطرح الأسئلة ، و البحث و القراءة ، و الكتابة و التجريب والتطبيق ، والتحليل ، والتقويم ، وممارسة النقد وإبداء الرأي ، وتصميم المشروعات الفردية والجماعية وتنفيذها ، وإعداد التقارير ، والزيارات الميدانية ......الخ
دور المعلم في التعلم النشط :
في التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد والميسر للتعلم . فمهمته الضبط وليس السيطرة ، حيث يدير المواقف التعليمية والتعلمية إدارة ذكية ويصممها تصميماً مثيراً للتفكير يوجه الطلاب نحو الأهداف المراد تحقيقها ، وتتطلب تلك الأدوار من المعلم الإلمام بمجموعة من المهارات الهامة ومنها:
- القدرة على الضبط ، وإدارة المناقشات والحوارات.
- تصميم الأنشطة والمواقف التعلمية المثيرة للتفكير والتي تراعي تمايز الطلاب.
- استخدام استراتيجيات التدريس التي تلاءم الموقف التعليمي.
- القدرة على التخطيط الجيد وإدارة وقت التعلم بفاعلية.
ويمكن تمثيل دور المعلم ( كمدرب وميسر ومدير ) للتعلم،
فوائد التعلم النشط:

1- التعلم النشط يهتم باستثارة المعارف السابقة ويعتبر ذلك شرط ضروري لحدوث التعلم وهذا يتفق مع مبادئ نظريات التعلم الحديثة كالبنائية.
2- التعلم النشط يسعى بالوصول بالمتعلمين إلى حلول ذات معنى لديهم للمشكلات لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار و إجراءات مألوفة بالنسبة لهم، وأن يحصلوا على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة .
4- الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها البعض ، و هذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها المتعلم المعرفة.
5- يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ، و هذا يعزز لديهم الثقة بالذات والاعتماد عليها.
6- يفضل معظم المتعلمين أن يكونوا نشطين خلال التعلم .
7- المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه ، خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر .
8- يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة .
9- يتعلم المتعلمين من خلال التعلم النشط أكثر من المحتوى المعرفي ، فهم يتعلمون مهارات التفكير العليا ، فضلا عن تعلمهم كيف يعملون مع آخرين يختلفون عنهم في التفكير .
- يتعلم المتعلمون خلال التعلم النشط استراتيجيات التعلم نفسه – طرق الحصول على المعرفة.

بعض استراتيجيات التدريس التي تحقق مبادئ وأهداف التعلم النشط:
لا يوجد استراتيجية تدريس مخصصة بعينها للتعلم النشط، وإنما كثيراً من طرائق التدريس واستراتيجياته يمكن تحويرها بما يحقق مبادئ وأهداف وفلسفة التعلم النشط، إلا أن بعض الاستراتيجيات والطرائق طبيعة تنفيذها واستخدامها يسهم في تحقيقي فلسفة التعلم النشط ، ومن تلك الاستراتيجيات والطرائق التي يمكن استخدامها في التدريس ،ما يلي:

- طريقة المحاضرة المعدلة
- أسلوب المجموعات الصغيرة والكبيرة
- أسلوب لعب الدور
- أسلوب دراسة الحالة
- أسلوب فرق الطلاب التحصيلية
- نموذج التعلم معاً.
- أسلوب الرؤوس المرقمة.
- أسلوب تكامل المعلومات المجزأة
- أسلوب المناقشة وطرح الأسئلة
- استراتيجية تعلم الأقران
هدى الزعفرانى
هدى الزعفرانى

عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 08/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى