أنشطة فعلية داخل المدارس
صفحة 1 من اصل 1
أنشطة فعلية داخل المدارس
أنشطة فعلية داخل المدارس ( أهميتها +أسباب المشكلة + مقترح للحل )
وجود أنشطة فعلية داخل المدارس يكشف عن مواهب الطلبة ويوجهها وينميها ، ويحبب الطالب في المدرسة ، ويخلق لديه روح الفريق ، والاعتماد على النفس ، والإبداع ، والثقة بالنفس ...
وهذه الأنشطة غير مفعلة في بعض المدارس نهائيا ، ومفعلة بشكل روتيني في البعض ، و محجمة في القلة القليلة من المدارس ..
ويرجع السبب في ذلك إلى :
- عدم وجود مدرسيين متخصصين في الأنشطة المختلفة داخل المدارس ، فغالبا ما يقوم بالأنشطة مدرسين مواد أساسية .
- عدم وجود وقت كافي لممارسة الأنشطة .
- عدم توفر الإمكانيات اللازمة للأنشطة ( وأغلب اللي متوفر بيتسرق ).
- عدم توفر أماكن مخصصة للأنشطة تتناسب والمجال .
-عدم وجود وعي لأهمية الأنشطة داخل المدارس سواء لأولياء الأمور أو للتربويين والقائمين على العملية التعليمية .
- زيادة عدد الطلبة في الفصول لا تمكن موجه النشاط من أداء عمله بدقة وبكفاءة .
- مطالبة المفتشين والإداريين ..موجه النشاط بالعناصر المكتوبة والإدارية والمستندات فقط ، مما يجعل مدرس النشاط يهتم بالإداريات فقط على حساب النشاط الفعلي ، ويدرك أن ما يضمن عدم إيذاءه ويجعله كفء في عمله هو تستيف الأوراق التي تثبت القيام بالأنشطة وليس النشاط نفسه .
مقترحات الحل :
- توفير مدرسين متخصصين في الأنشطة المتنوعة داخل المدارس ، من تربية فنيه وموسيقية وزراعية ونجارة وصناعية وفني تجاري و تدبير منزلي وأشغال يدوية .....إلخ .
- توفير دورات تدريبية لهذه المجالات ، وعمل اختبارات تقويمية عليها لتأهيل المدرسين بشكل دوري ووضعهم في عجلة التطور المستمر .
-تقسيم عدد الطلبة في الفصل الواحد على الأنشطة المختلفة وتدوير هذا التقسيم كل إسبوعين أو ثلاثة ليُعرض على الطلبة جميع الأنشطة لمساعدته لتنمية مهاراته واكتشاف موهبته ، والتغلب في ذات الوقت على الأعداد الكبيرة داخل النشاط الواحد .
البديل : توحيد وقت النشاط في المدرسة كلها ، وتقسيم الطلبة المتقاربيين في الفئة العمرية على الأنشطة المختلفة ويتم تدويرها في المراحل الأولى لاكتشاف المواهب ، وجعلها اختيارية في المراحل المتقدمة .
- للأنشطة العلمية ، يمكن وجود مساعد أو أكثر من أمناء المعامل داخل الحصة العملية لمساعدة الطلبة في الأداء العملي وتوجيههم ، وهذا للعملي المصاحب للدروس .
- يجب خلق حصة للنشاط العملي العلمي فقط ، تكون أنشطتها علمية ترفيهية بحثية ، كما الأنشطة الموجودة في المركز الاستكشافي المسمى باسم سوذان مبارك أو مدرسة سمسك وجنة الطفل ...
البديل : وجود نادي علمي بكل مدرسة يمارس فيها الطلبة النشاط العلمي في حصص معينة أو في أيام العطل الاسبوعية أو في العطلة الصيفية .
الزراعية ، حجرة لأعمال النجارة ) ، على أن تطور كل عام وتمد بالأحدث والمواكب للعصر ، ويمكن مشاركة الطلبة أنفسهم في هذا التطوير ومعاونة الأهالي القادرين على ذلك .
- تدريب المشرفين والموجهين والمتابعين والمفتشين على تحفيز المشرف المميز و المعلم المميز وإمداده بما يدعم تميزه ، وتقويم المشرف المتأخر بما يضمن تقدمه ويرشده ، ويكون اهتمامهم الأول هو تقدم الطالب وليس ملئ الأوراق وإعداد مستندات لتأمين النفس .
- عمل مسابقات ممنهجة مُعدة مسبقا بمواعيد ثابتة ومعلومة من أول العام بين المدارس ومن ثم بين الإدارات وتصعيد الفائزين والمميزين ومكافأتهم ماديا ومعنويا ، وتقليد المميزين مناصب قيادية وإشرافية في المدارس لمنح أصدقائهم خبراتهم ومساعدتهم على التميز ، وفي نفس الوقت يشعرون هم أنفسهم بالتميز ، ويمكن منحهم دورات تدريبية على ما تميزوا فيه ومن يتميز في هذه الدورات يمنح وظيفة في الهيئة أو المنظومة القائمة بأعمال النشاطات ، وذلك للتحفيز وللإستعانة بالخبرات المميزة في كل جانب .
- العقوبات الرادعة لمن يسرق ممولات الأنشطة ويهمل في توصيلها لأماكنها الصحيحة ، وذلك يكون بعد التدريب و التأهيل وليس قبل ، لأننا لا يمكننا محاسبة شخص على عمل لم يؤهل له .
الإمكانيات المطلوبة و إمكانية توفيرها :
-توجد أغلب تلك الحجرات في المدارس ، غير أنها غير مفعلة وتحتاج لبعض التعديلات والتطويرات .
- يمكن بناء حجرات أنشطة فوق أسطح المباني التعليمية ولو من الخشب أو الألاموتال ، وذلك في المدارس التي تحتاج لأماكن للأنشطة .
- الدورات التدريبية ممكن تمويلها من الوزارة وممكن طلب متطوعين بأجور رمزية ويمنح كل متطوع تسهيلات إما على تذاكر السياحة الداخلية أو على الدورات التدريبة التي يتلقاها ، أو أي خدمات من هذا القبيل تحفز المتطوعين ولا تمثل عبءا على الوزارة .
- تعيين دفعات من المتخصصين من كليات التربية الرياضية و النوعية والاقتصاد المنزلي و أمناء المعامل لتغطية الاحتياجات المطلوبة .
محاذير يجب تجنبها :
- عدم إعطاء الطلبة المتطوعيين ماديا درجات إضافية ، ويمكن فعل ذلك مع المتطوعيين بعملهم وجهدهم وأوقاتهم فقط ، حتى لا يحدث تمايز طبقي مادي .
- تمييز الطلبة يكون فقط لتميزهم العملي وتجنب تميز أبناء المدرسين أو التبرعين أو ما إلى ذلك ..لإن التمييز الغير العادل يقضي على بذرة الأمل في التطوير والإنجاز والتقدم .
أتمنى أن تلقى هذه المقترحات مجالا للتفكير الجاد من القائمين على العملية التعليمية
وجود أنشطة فعلية داخل المدارس يكشف عن مواهب الطلبة ويوجهها وينميها ، ويحبب الطالب في المدرسة ، ويخلق لديه روح الفريق ، والاعتماد على النفس ، والإبداع ، والثقة بالنفس ...
وهذه الأنشطة غير مفعلة في بعض المدارس نهائيا ، ومفعلة بشكل روتيني في البعض ، و محجمة في القلة القليلة من المدارس ..
ويرجع السبب في ذلك إلى :
- عدم وجود مدرسيين متخصصين في الأنشطة المختلفة داخل المدارس ، فغالبا ما يقوم بالأنشطة مدرسين مواد أساسية .
- عدم وجود وقت كافي لممارسة الأنشطة .
- عدم توفر الإمكانيات اللازمة للأنشطة ( وأغلب اللي متوفر بيتسرق ).
- عدم توفر أماكن مخصصة للأنشطة تتناسب والمجال .
-عدم وجود وعي لأهمية الأنشطة داخل المدارس سواء لأولياء الأمور أو للتربويين والقائمين على العملية التعليمية .
- زيادة عدد الطلبة في الفصول لا تمكن موجه النشاط من أداء عمله بدقة وبكفاءة .
- مطالبة المفتشين والإداريين ..موجه النشاط بالعناصر المكتوبة والإدارية والمستندات فقط ، مما يجعل مدرس النشاط يهتم بالإداريات فقط على حساب النشاط الفعلي ، ويدرك أن ما يضمن عدم إيذاءه ويجعله كفء في عمله هو تستيف الأوراق التي تثبت القيام بالأنشطة وليس النشاط نفسه .
مقترحات الحل :
- توفير مدرسين متخصصين في الأنشطة المتنوعة داخل المدارس ، من تربية فنيه وموسيقية وزراعية ونجارة وصناعية وفني تجاري و تدبير منزلي وأشغال يدوية .....إلخ .
- توفير دورات تدريبية لهذه المجالات ، وعمل اختبارات تقويمية عليها لتأهيل المدرسين بشكل دوري ووضعهم في عجلة التطور المستمر .
-تقسيم عدد الطلبة في الفصل الواحد على الأنشطة المختلفة وتدوير هذا التقسيم كل إسبوعين أو ثلاثة ليُعرض على الطلبة جميع الأنشطة لمساعدته لتنمية مهاراته واكتشاف موهبته ، والتغلب في ذات الوقت على الأعداد الكبيرة داخل النشاط الواحد .
البديل : توحيد وقت النشاط في المدرسة كلها ، وتقسيم الطلبة المتقاربيين في الفئة العمرية على الأنشطة المختلفة ويتم تدويرها في المراحل الأولى لاكتشاف المواهب ، وجعلها اختيارية في المراحل المتقدمة .
- للأنشطة العلمية ، يمكن وجود مساعد أو أكثر من أمناء المعامل داخل الحصة العملية لمساعدة الطلبة في الأداء العملي وتوجيههم ، وهذا للعملي المصاحب للدروس .
- يجب خلق حصة للنشاط العملي العلمي فقط ، تكون أنشطتها علمية ترفيهية بحثية ، كما الأنشطة الموجودة في المركز الاستكشافي المسمى باسم سوذان مبارك أو مدرسة سمسك وجنة الطفل ...
البديل : وجود نادي علمي بكل مدرسة يمارس فيها الطلبة النشاط العلمي في حصص معينة أو في أيام العطل الاسبوعية أو في العطلة الصيفية .
الزراعية ، حجرة لأعمال النجارة ) ، على أن تطور كل عام وتمد بالأحدث والمواكب للعصر ، ويمكن مشاركة الطلبة أنفسهم في هذا التطوير ومعاونة الأهالي القادرين على ذلك .
- تدريب المشرفين والموجهين والمتابعين والمفتشين على تحفيز المشرف المميز و المعلم المميز وإمداده بما يدعم تميزه ، وتقويم المشرف المتأخر بما يضمن تقدمه ويرشده ، ويكون اهتمامهم الأول هو تقدم الطالب وليس ملئ الأوراق وإعداد مستندات لتأمين النفس .
- عمل مسابقات ممنهجة مُعدة مسبقا بمواعيد ثابتة ومعلومة من أول العام بين المدارس ومن ثم بين الإدارات وتصعيد الفائزين والمميزين ومكافأتهم ماديا ومعنويا ، وتقليد المميزين مناصب قيادية وإشرافية في المدارس لمنح أصدقائهم خبراتهم ومساعدتهم على التميز ، وفي نفس الوقت يشعرون هم أنفسهم بالتميز ، ويمكن منحهم دورات تدريبية على ما تميزوا فيه ومن يتميز في هذه الدورات يمنح وظيفة في الهيئة أو المنظومة القائمة بأعمال النشاطات ، وذلك للتحفيز وللإستعانة بالخبرات المميزة في كل جانب .
- العقوبات الرادعة لمن يسرق ممولات الأنشطة ويهمل في توصيلها لأماكنها الصحيحة ، وذلك يكون بعد التدريب و التأهيل وليس قبل ، لأننا لا يمكننا محاسبة شخص على عمل لم يؤهل له .
الإمكانيات المطلوبة و إمكانية توفيرها :
-توجد أغلب تلك الحجرات في المدارس ، غير أنها غير مفعلة وتحتاج لبعض التعديلات والتطويرات .
- يمكن بناء حجرات أنشطة فوق أسطح المباني التعليمية ولو من الخشب أو الألاموتال ، وذلك في المدارس التي تحتاج لأماكن للأنشطة .
- الدورات التدريبية ممكن تمويلها من الوزارة وممكن طلب متطوعين بأجور رمزية ويمنح كل متطوع تسهيلات إما على تذاكر السياحة الداخلية أو على الدورات التدريبة التي يتلقاها ، أو أي خدمات من هذا القبيل تحفز المتطوعين ولا تمثل عبءا على الوزارة .
- تعيين دفعات من المتخصصين من كليات التربية الرياضية و النوعية والاقتصاد المنزلي و أمناء المعامل لتغطية الاحتياجات المطلوبة .
محاذير يجب تجنبها :
- عدم إعطاء الطلبة المتطوعيين ماديا درجات إضافية ، ويمكن فعل ذلك مع المتطوعيين بعملهم وجهدهم وأوقاتهم فقط ، حتى لا يحدث تمايز طبقي مادي .
- تمييز الطلبة يكون فقط لتميزهم العملي وتجنب تميز أبناء المدرسين أو التبرعين أو ما إلى ذلك ..لإن التمييز الغير العادل يقضي على بذرة الأمل في التطوير والإنجاز والتقدم .
أتمنى أن تلقى هذه المقترحات مجالا للتفكير الجاد من القائمين على العملية التعليمية
هدى الزعفرانى- عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 08/01/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى